التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

فن التعامل مع السلبيين

كل إنسان في هذه الحياة يصادف أشكالا وأنواعا مختلفة من البشر، منهم من يترك علامة طيبة وإيجابية في حياته. ومنهم من تحمل ذكراه مجموعة من الأحاسيس والمشاعر السلبية التي زرعها بداخل الاخرين عبر أسلوبه في التواصل والحديث المشبع بكلمات التذمر والإحباط والتشاؤم، والتي تقوم بامتصاص الطاقة الإيجابية وجرعة التفاؤل لدى الطرف الاخر واستبدالها بطاقة سلبية تقوم بادخال الفرد في دوامة من الكآبة والقلق. كما أن احتكاك المرء بشكل متواصل مع هذا النوع من الناس الذين يصنفون ضمن خانة " العلاقات السامة " ،   قد يؤدي به الى فقدان ثقته بنفسه و تقديره لذاته. فيبدأ بالتشكيك في مبادئه ونظرته لمجموعة من الأمور في حياته. وينقسم الأنام في هذه العلاقات الى فئتين: الفئة الأولى والتي تهوى وتتعمد نشر السلبية في محيطها، بحيث أن سعادة الآخرين تشكل نقطة استفزاز توقد نيران الحسد والغيرة بداخلها. ولا تخمد هذه النيران الا بتعاسة وحزن المحيطين بها.   أما الفئة الثانية، فبسبب ظروف عيشها وتجاربها السابقة، تجمعت بداخلها مجموعة من الأحاسيس والمشاعر الخنيقة، التي جعلتها تعيش تحت ضغط نفسي كبير، وهذا ما دفعها للبحث عن شخص ي