التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٠

لهيب الحيرة

يحل الليل بسواده القاتم الفحيم، فتخفت أصوات البشر جميعا إلا أصوات العقول المشوشة، أسيرة لهيب الحيرة و التردد. فعند الدجى يتعالى أنين آلامها و يتصاعد نواح أحزانها. فالحيرة سجن خنيق، لا ضي فيه و لا ونيس. يقف المرء فيه مصلوبا عاجزا عن اتخاذ القرار، بين العاطفة و العقل أيهما يختار؟! فيصبح كغريق وسط محيط عميق، يناجي شفقة منقذ رحيم، ينتشله من وضعه السقيم بنصح رشيد أو رأي حكيم،لعله يكون لروحه دليلا يقوده لطريق النجاة من دوامة المعاناة.  البحديدي بثينة